المتحف المصري الكبير: “هدية مصر للعالم”

“يُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم، إذ يتجاوز حجمه حجم مدينة الفاتيكان. أما عدد القطع الأثرية الهائل، هو أمر مُذهل، إذ يتجاوز بكثير إجمالي القطع في متحف اللوفر”، هكذا افتتح الكاتب سيمون كالدر مقاله في صحيفة الإندبندنت. ويضيف الكاتب: “لو خصصتَ دقيقة واحدة لتأمل كل قطعة من القطع الخمسين ألفاً المعروضة، لاستغرقت 12 أسبوعاً لمشاهدتها”.

لكن رغم إعجاب سيمون بالمتحف الكبير، إلا أنه تساءل في مقاله: “المتحف المصري الكبير يُفتتح أخيراً، لكن لماذا تأخر كل هذا الوقت؟”. ويطرح الكاتب عدداً من الأمثلة عن تأخر مشاريع في دول مختلفة، مثل تأخر مشروع خط إليزابيث للنقل في لندن وافتتاحه جزئياً بعد 3 سنوات من الموعد المقرر، وتأخر افتتاح متحف ريكس في أمستردام، ومطار برلين بعد تسع سنوات.

ويضيف أن مشروع المتحف المصري الكبير “الذي تبلغ تكلفته مليار دولار (حوالي 760 مليون جنيه إسترليني) على أطراف القاهرة، عانى من تأخيرات لوجستية وسياسية ومالية، أدت لتأخره 12 عاماً عن الجدول الزمني”. لكن الكاتب يقترح “التساهل قليلاً” مع تأخر افتتاح المتحف المصري الكبير، إذ يعتبر أن أسباب تأخير افتتاح المتحف تعود إلى “ما يعرف بالربيع العربي، وجائحة كوفيد-19 والحرب في غزة”.

وينقل الكاتب عن وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي قوله إن المتحف “هدية مصر إلى العالم”، مشيراً إلى أنه “سيكشف النقاب عن التسلسل الزمني الآسر لحضارة مصر عبر آلاف السنين في عهد الفراعنة، ضمن محيط فخم ومبهر”. ودعا الكاتب في ختام مقاله إلى اعتبار أن “الرحلة الكبرى بدأت نحو أعماق الماضي، لرواية حكاية السلالات الفرعونية من جديد”.

وإلى صحيفة الإيكونومست التي نشرت مقالاً بعنوان “هل يمكن عند التخلص من سموم الدوبامين إعادة ضبط الدماغ؟”، دعت فيه إلى التقليل من مصادر زيادة الدوبامين الذي يساعد في الاستجابة للملذات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *